موقع محتوى منصة عربية شاملة تأسست عام 2017، تقدم محتوى موثوقًا ومتنوعًا في مجالات التقنية، الصحة، التعليم، والأدب والعديد من التصنيفات الأخرى، بإشراف فريق متخصص
قصة جديده للأطفال في سن الروضة والفصول الأولية موضوعنا اليوم يتناول قصة رائعة تفيد الأطفال بضرورة التفكير وإعمال العقل وعدم السير وراء الغير دون تفكير، قصة قصيرة ممتعة بعنوان الملك واللصوص.
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك ملك معروف بغروره وغبائه كان لا يهتم سوى بملابسه ومظهره أمام الشعب وطعامه اللذيذ الذي لا يأكل مثله أحد، وذات يوم تسلل لصان الى قصره الكبير بعدما أوهموا الحراس بأنهما خيطان ماهران وادعوا بأنهم لديهم خبرة في تصميم الملابس السحرية التي لا يراها سوى الأذكياء فقط، وأن الذي لا يرى تلك الملابس لابد ان يعلم بأنه غبي.
اقتنع الملك على الفور بكذبهم وصدقهم، وعرض عليهم شراء تلك الملابس السحرية بأي ثمن وبأي مقابل يطلباه.
وبالفعل أعطاهما الملك الكثير من النقود والذهب مقابل للملابس السحرية الوهمية التي لا يراها الأغبياء، ولم يصمت على هذا الحد بل أرسل لهما الحراس ليصحباهما في طريق عودتهما الى بلدتهم لحراستهم من لصوص الطريق، بعد ان اتفق معهما ان يقوموا بتفصيل زي رائع من الملابس السحرية خلال يومين استعداداً لخطابه الذي سيلقيه على حاشيته.
حواديت اطفال قبل النوم
وبعد مرور المهلة التي حددها معهما ذهب الملك بنفسه الى حيث يسكن اللصان اللذان يعملنا في مهنة الخياطة الوهمية، وعندما رأوه من بعيد تظاهرا بأنهما يعملان بالفعل، ولكن عندما دخل عليهما الملك لم يرى شيئاً مما يصنعان، فقال له احداهما: يا مولاي كما ترى لقد اوشكنا على الانتهاء، ولكن يؤسفني ان اخبرك باننا بحاجة الى مزيد من المال للانتهاء من خياطة بذلتك السحرية الجديدة، فأعطاهما الملك المزيد من النقود الذهبية ببزخ وبدون تفكير ثم ذهب الى قصره.
وفي اليوم التالي حضر اللصان الى قصر الملك وبحوزتهما الثوب السحري الجديد الذي ما هو الا خدعة كبيرة، تظاهر الملك امامهما بانه يرى الثوب وابدى اعجابه به وتظاهر وكأنه يرتديه، ورغم انه لم يكن يراه الا انه خشي من أن يقال عنه انه غبي إذا أخبرهم بأنه لا يرى الثوب السحري الذي يراها الأذكياء فقط.
حواديت مصرية للأطفال
ارتدى الملك تلك الملابس التي لا وجود لها، وخرج بكل فخر أمام حاشيته وافراد مملكته، وهو يفتخر بملابسه السحرية المخصصة للأذكياء فقط والتي يقدر ثمنها بآلاف الدراهم والدنانير الذهبية، تعجب الناس من المشهد وكيف للملك أن يخرج بدون ملابس.
شعر الملك بالضيق والاحراج عندما شاهد السخرية في وجوه جميع من حوله، وأمر بالقبض على اللصين الخياطين وإنزال العقوبة عليهما، وتعلم من هذا الموقف درس حقيقي بأن يهتم بالناس وأن الملابس والطعام ليس لهما قيمة أمام كرامة الشخص وذكائه، وان الملابس الغالية لا تعني رُقي من يرتديها.
إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأخبار والخدمات بالمملكة العربية السعودية علي موقع الكفاح العربي.
من أجل تقديم أفضل تجربة للمستخدم، نستخدم في موقع محتوى تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط لتخزين معلومات الجهاز أو الوصول إليها. إن موافقتك على استخدام هذه التقنيات تساعدنا في معالجة بيانات مثل سلوك التصفح أو المعرفات الفريدة. عدم الموافقة أو سحبها قد يؤثر سلبًا على بعض ميزات الموقع ووظائفه.
Functional
Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes.The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.